الخطوة الأولى نحو السنة الدولية للصحة النباتية في عام 2020

بعد نجاح الحدث الجانبي للجنة الزراعة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في 27أيلول/سبتمبر 2016 بمثابة البداية الرسمية لحملة إقامة السنة الدولية للصحة النباتية في عام 2020 (IYPH 2020)، ناقشت لجنة الزراعة رسمياً هذا الموضوع خلال الجلسة العامة في 29 أيلول/سبتمبر 2016، التي عقدت في روما، إيطاليا. قدم السيد Veli-Pekka Talvela، مدير عام وزارة الزراعة والغابات في فنلندا، الاقتراح نيابة عن حكومة فنلندا مقدماً خلفية جيدة ومبرراً لمقترح عام الصحة النباتية لعام 2020. وذكر أن الصحة النباتية أمر بالغ الأهمية للزراعة والأمن الغذائي والنظم الإيكولوجية، وسلط الضوء على الحاجة الملحة لزيادة الوعي على المستوى العالمي. وكان هناك أيضا تركيز على العلاقة بين السنة الدولية للصحة النباتية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لجدول أعمال2030 وكذلك الأهداف الاستراتيجية للمنظمة. كانت هناك مساندة كاملة من الدول والممثلين الإقليميين للسنة الدولية للصحة النباتية لعام 2020 حيث عبرت 17 دولة بنشاط عن دعمها القوي. اعترفت لجنة الزراعة بالأهمية الحاسمة للنباتات السليمة على التنمية الزراعية، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي والتغذية، ودعا إلى تعاون دولي قوي، بما في ذلك من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتنسيق ووضع المعايير، ودعوا كذلك منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة التجارة العالمية (WTO ) واتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين لدعم السنة الدولية للصحة النباتية لعام 2020 والإسهام في احترام وتطوير الصحة النباتية. أشار مكتب الكومنولث الزراعي الدولي CABI (كمراقب في لجنة الزراعة) إلى دعمه القوي والرغبة في العمل مع منظمة الأغذية والزراعة لزيادة الوعي العالمي حول قضايا الصحة النباتية. وافقت لجنة الزراعة على الاقتراح المقدم من حكومة فنلندا لإنشاء السنة الدولية للصحة النباتية لعام 2020 في منظومة الأمم المتحدة، وأيدت مشروع قرار المؤتمر على النحو المقترح للجنة الزراعة. سوف يذهب هذا الاقتراح الآن لدراسته في الدورة 155 لمجلس المنظمة الذي سيعقد في كانون أول/ديسمبر 2016، وللموافقة عليه من قبل الدورة الأربعين لمؤتمر المنظمة الذي سيعقد في حزيران/يونيو 2017. تم تسليط الضوء من قبل عدد من البلدان أن هذه المبادرة تحتاج للدعم من خلال استخدام موارد ميزانية إضافية.