Posted on أربعاء, 21 سبتمبر 2016, 10:01
عقدت ورشة العمل الإقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات لجنوب غرب المحيط الهادئ لعام 2016 في مدينة نادي، فيجي في الفترة ما بين الثاني عشر وحتى الرابع عشر من أيلول/سبتمبر 2016. نظمت ورشة العمل بالاشتراك مع أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، والمكاتب الإقليمية الفرعية للمنظمة الإقليمية لوقاية النباتات ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وتم تمويلها بدعم من المعونة الاسترالية. حضر ورشة العمل أكثر من 40 مشاركاً من 13 عضواً في المنظمة الإقليمية لوقاية النباتات و أطرافها الحضرية، وأستراليا ونيوزيلندا. حضر ورشة العمل الدكتور Ken Cokanasiga، نائب مدير SPC LRD لشؤون الزراعة والتجارة، والدكتور Jingyuan Xia، أمين الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، وألقيا كلمة ترحيب وخطاباً هاماً، على التوالي.
ورحب الدكتور Cokanasiga رسمياً بالضيوف المميزين، ورؤساء الحجر الصحي، وأعضاء الوفود، وبخاصة أمين الاتفاقية، الدكتور Jingyuan Xia الذي جاء من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في روما لحضور ورشة العمل. وذكر أنه مع تحديات ارتفاع مستوى سطح البحر والاحترار العالمي، والزيادات في السفر الدولي والتجارة فإن الكائنات الحية التي تشكل مخاطر لنباتات وحيوانات المحيط الهادئ الفريدة أصبحت تُعترض بشكل شائع على حدودنا. تواصل غارات الآفات الجديدة وتفشي الآفات تكليف الحكومات والمزارعين والمستهلكين مليارات الدولارات كل عام. وعلاوة على ذلك، يصبح القضاء علي أنواع أخرى من الآفات بعد توطنُّها في كثير من الأحيان مستحيلاً، في حين تأخذ مكافحة تلك الآفات نسبة كبيرة من ميزانياتنا الوطنية. وقال أن الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، من خلال لجنة المعايير وفريق عمل الخبراء، طورت على مر السنين، معايير دولية لتدابير الصحة النباتية لمعالجة القضايا العالمية ذات الأهمية الخاصة لمنطقة المنظمة الإقليمية لوقاية النباتات. وأضاف أن ورشة العمل الإقليمية للاتفاقية حول المعايير الدولية تشكل وسيلة لأعضاء المنظمة الإقليمية لوقاية النباتات لتوفير المزيد من المدخلات للمعايير، وكذلك الحصول على تنمية القدرات والإسهام في إيجاد حلول لتوسيع تمويل المنظمة الإقليمية لوقاية النباتات فيما بعد شهر تموز/يوليو عام 2017.
ورحب الدكتور Xia بالمشاركين وأعرب عن تقديره العالي للتنظيم الممتاز لورشة العمل. وأوضح لماذا ورشات العمل الإقليمية للاتفاقية هي أولوية قصوى لعمل أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. وسلَّط الضوء على أربع نقاط هي: 1) المواضيع السنوية للاتفاقية الدولية - ذكر أن الموضوع السنوي لعام 2016 هو الصحة النباتية والأمن الغذائي، من خلال تعزيز "توفر الغذاء وإمكانية الوصول إليه، والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء وسلامة الأغذية". 2) شبكة الاتفاقية – حيث حث جميع المنظمات القطرية لأن تكون نشطة في المشاركة الإقليمية بورشات العمل الدولية لوقاية النباتات، وورشات عمل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات على الالتزام الوطني للإبلاغ وغيره من أنشطة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، وشجَّع جميع المنظمات الإقليمية لوقاية النباتات كي تكون نشطة في المشاركة في تنظيم الأنشطة الإقليمية الدولية لوقاية النباتات وحضور التعاون الفني-المنظمات الإقليمة لوقاية النباتات. 3) وفيما يخص اتصالات الاتفاقية -ذكر أن موقع الاتفاقية على الشابكة هو ملك لمجتمع الاتفاقية، وحث جميع أعضاء المجتمع وبخاصة أعضاء المنظمات القطرية والمنظمات القطرية لوقاية النباتات لتكون نشطة في الإسهام بالأخبار الموجزة للموقع المتجَّدد للاتفاقية. و4) وبالنسبة لأولويات الاتفاقية - أكد أن أولويات الاتفاقية الدولية ستركِّز بشكل أساسي على إنفاذ المعايير، والأمن الحيوي، والتجارة الآمنة والفعالة، وقضايا الآفات الناشئة، والتواصل والشراكة. وفي النهابة، حث جميع المشاركين كي يكونوا نشطين في عمل مساهمة إيجابية لورشة عمل مثمرة ومنتجة.
شملت الأيام الثلاثة لورشة العمل، تمريناً جماعياً من المناطق الثلاث في المحيط الهادئ وهي ميتايزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا عند عمل تعليقات على ثلاثة مشاريع معايير دولية لتدابير الصحة النباتية مرسلة للتشاور. لاقى هذا التجميع للتعليقات من المنطقة على مشروعات المعايير الدولية الثلاثة وغيرها من الأنشطة مثل التحقق من الاستيراد وبروتوكول التشخيص، قبولاً حسناً من قبل المشاركين من المنطقة.